منتديات الحب LOVE
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الحب
منتديات الحب LOVE
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الحب
منتديات الحب LOVE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب LOVE

التميز هو عنواننا والإبداع هو هدفنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى الاعضاء كافة .... سيتم حذف المنتدىخلال اسبوع  ... شاكرين تعاونكم معنا ... الادارة

 

 مثل وحكاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم حبينت اطرح موضوع ثقافي الي هوة الامثال البغدادية والشعبية وقصة حكايتها
ونتمنى من الجميع المشاركة للحفاظ على التاريخ وثقافة اجدادنا
تحياتي الكم
اسد



واول مثل وقصته


اختلط الحابل بالنابل
أصل هذا المثل هو ان الراعي أو المعاز بعد موسم عشار الماعز يعرّب القطيع فيجعل
المعاشير وهي «المعز الغزيرة اللبن» على حدة وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيع غيرالمعاشير على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه ارباحا وافرة.
وتسمى المعاشير «حابل» وغيرالمعاشير «نابل».
ويحدث في كثير من الاحيان ان تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:36 pm

قصة مثل....


مد رجلك على قد لحافك ؟؟؟

هناك شاب ورث ثروه طائله عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروه بل اخذ
يبعثرها ويلعب بها , كثر عنده اصحاب الرخاء , كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف و التبذير وهم
ياكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب ...
وبعد مده ادبرت دنياه ونفذ جميع مايملك من ثروة والده واصبح لايملك قوت ليله ... عندها تخلوا عنه وضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصل منه على لقمة العيش وانتهى به المطاف عند صاحب بستان استاجره.. ولكنه لاحظ انه لايعرف العمل ولم يسبق هن عمل بيده , وانه ابن ترف لكن ظروفا لزمته بذلك فساله صاحب البستان ماالذى اجبرك على العمل؟ ومن انت ؟ فاخبره الشاب بكامل القصه .. فذهل صاحب البستان لانه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروه كبيره لايمكن ان تنفد ولكن الشاب انفقها بغير تصرف .. فحوقل الرجل ثم قال: لااريدك ان تعمل وتهان وانت ابن فلان .. ثم عقد له الزواج على ابنته ثم زوجه اياها واسكنه بيتا صغيرا قريبا منه واعطاه جملا , وقال ياولدى احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك بان تمد رجلك على قد لحافك وصارت مثلا ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:37 pm

قصة مثل :الدراهم مراهم





يحكى أن رجلاً تافهاً كان لا يقيم أهمية لكرامته، فأباح لنفسه ممارسة أعمال مشينة من أجل الحصول على المال، فجاءه أحد أفراد عائلته من باب الحرص على سمعة العائلة لأنه أحد أفرادها، وطلب منه أن يمتنع عن ممارسة تلك الأعمال المشينة التي لا تليق بشخصه وعائلته،




فطلب منه الجلوس وأحضر ورقة وكتب عليها كلمات غير لائقة ومن ثم أحضر ورقة نقدية معينة وجعلها فوق تلك الكلمات بحيث أخفت تلك الورقة النقدية الكلمات المشينة، وسأله: هل ترى ما كتب؟ (وهي عبارات مشينة ينعتونه بها). فأجابه: كلا. فقال له: الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي لها أثراً، كذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات غير الحسنة وذهب قوله مثلاً يضرب لأثر المال في قيمة الإنسان. وقد ورد في العربية أمثال تتضمن المعنى نفسه كقولهم: (الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير)، وقولهم: (الدراهم لجروح الدهر مراهم). وقد اتسع استخدام المثل فصار يضرب به للرجل الذي تحسنت أحواله وأوضاعه المعيشية ونسى ما عاناه من ظروف صعبة وما قاساه من وطأة العوز والحرمان وقد ضمن بعض الشعراء المثل هذا بأبيات من الشعر:
وقائلة ما العلم والحكم والحجا
وما الدين والدنيا فقلت الدراهم
تداوي جراح العيب حتى تزيلها
فما هي في التحقيق إلا مراهم
وقال آخر:
الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير
ولو تبات بجلد واوي يصبح الواوي أمير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:40 pm


كثيرا ما نسمع البعض يرددون قول : اللي بيعرف بيعرف واللي مابيعرف بيقول كف عدس .

لكن هل سأل أحدكم نفسه ماهي قصة هذا المثل ؟

قصة المثل قالها لي جدي الله يرحمه ، حيث إنه سابقا في أيام نظام الحارات نط حرامي على سطح بيت رجل وشاهد كيس عدس وكان راح يسرقه فقلب العدس بيده وأخذ منه جزءأ في كفه في نفس وقت مرور إحدى نساء الدار في ساحة المنزل ( ماكانت تسمى بأرض الديار ) ، فصرخت المرأة وخرج زوجها فشاهد الرجل الذي هرب ومازال العدس في يده ، وطبعا كما هو معروف وقتها كان الذي تصدف ويشاهد إمرأة وهي بدون حجابها يكون جزاؤه على الأقل أن يتم ضربه ضربا شديدا يعدمه العافية هذا إذا لم يتم قتله ، فلحق الزوج باللص ورأوه الناس وهو يلحق اللص وفي كفه كمية من العدس ولم يكونوا يعلمون عن موضوع كشفه لزوجة الرجل فقالوا : كل هذا الصراخ والمشاكل من أجل كف عدس !!! فقال شخص مضطلع على الموضوع : اللي بيعرف بيعرف واللي مابيعرف بيقول كف عدس ، فذهبت مثلا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:43 pm

قصة مثل(جنة على نفسها براقش)

ان ( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق.


وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام .. فاذا حضر أناس غربااء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية... وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره , واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت , وأن أمرهابمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ... وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.


وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة , حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية... وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة .



بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية...وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم .


عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد .... حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى... عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين ... فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل على نفسها جنت براقش) ويضرب هذا المثل لمن اذا جاء الأذى لانسان بسبب عمل قام به هو من غير عمد......



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:49 pm

قصـــة مثل
كثـــــــــيرة الأمثال اللي نسمعها بحياتنا اليومية ..لكن هل فكر احد منكم سبب هذا المثل ؟!! أو ماهي قصته؟ّّ!!!
سأذكر لكم مثل سمعته وحبيت افهم قصته وعرفتها ، وحبيت أنشر القصة وتفهمون سبب هذا المثل

لابد أنكم سمعتم بالمثل القائل: ( بين اللتيا والتي ضاعت لحيتي) ويقابلة في العامية ( بين حانا ومانا ضيعنا لحانا)
سأسرد القصة لكم : يقال أنه كان هناك شيخ كبير في السن، تزوج ثانيه رغم طعنه في السن وكانت العروس الجديدة شابه في مقتبل العمر، بينما كانت العجوز تقارب سن زوجها ، فكان يذهب إلى الأولى فتنتف له الشعرات السوداء ليبدو أكبر سناً ، ويذهب للثانية فتنتف له الشعرت البيضاء ليبدو أكثر شبابا ، ولما ضاق ذرعاً بكلتيهما قال: (بين اللتيا والتي ضاعت لحيتي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:52 pm

(( (( الشيب مابه عيب ))))

فيقال بأن أحدى النساء تمنت أن ترى سرور لشهرته فقالت لصاحب دكان اريدك

أن تخبرني عندما يحضر اليك الشاعر سرور الاطرش فلما حضر عنده في احد

الايام أرسل التاجر اليها ولده.وقال قل لفلانه بأن حاجتها عندنا فلما اخبرها الولد

جاءت الى المحل وقد ظهرت علامات الشيب على لشاعر سرور . فلما رأته قالت

انت سرور قال نعم قالت ماظنيتك شائبا قال ( الشيب مابه عيب)..

ثم ارتجل الابيات التالية:




يازين شفني لا توصي وصايا
مادام كلٌ حاضر قل ونا أقـول
عذربت شيبي ياجميل الحلايا
لابد مايبداك مع كـل مجـدول
يبدأ بشقرٍ مثل عصم الروايـا
عليه من شغل اليمن تل وتلول



الى آخر الابيات التى قد لايجيزها النشر بعد ذلك اعتذرت بأنها لا تقصد تقليل

قيمة كبار السن وما أكثر مايحصل على شاكلة هذه القصة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
ياسر السامرائي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ياسر السامرائي


القوس ألمشاركات : 1291
السٌّمعَة : 47
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الموقع : منتدى الحب
الجنس : ذكر

مثل وحكاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل وحكاية   مثل وحكاية I_icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 10:49 pm

لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي

يضرب للشخص الذي يترك مافي يده طمعا في الحصول على ماهو أفضل منه ، فلا يحصل على ماكان يطمع فيه ، ولايحافظ على ما كان في يده ، فيخسر هذا وذاك ، ويذوق وبال أمره وعاقبة طمعه . أصله : أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّت عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه . فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئمان .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحسّت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا في المرأة (( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا





ماينراد الْها روحة للقاضي

يضرب للشخص يشكُل عليه حل مشكلة بسيطة ، ويصعب عليهالتخلص من ورطة صغيرة .

أصله:
أن رجلا كان على سفر . فمرّ في طريقه على مدينة صغيرة ، يتميّز أهلها بأنهم غشمه بسطاء . وكان الوقت ليلا ، فذهب الرجل يفتّش عن خان يقضي فيه ليلته . فمرّ في أحد الأزقّة ، فرأى جمعا من الناس في هرج ومرج ورأى عروسا في لباس العرس ، تقف أمام أحد البيوت ، وقد التفّ حولها وجهاء القوم يتجادلون ويصخبون . فسأل أحد الحاضرين عمّا يجري ويدور ، فقال له : (( عدنا مشكلة كلّش چبيرة .. هاذي العروس طويلة ، وباب بيت العريس ناصي .. واحنا حايرين .. نهدم باب البيت ، صاحب البيت ما يرضى.. نگص رجل العروس ، العريس ما يرضى .. نگص راس العروس ، العروس تموت وآهلها ما يرضون. وما دا ندري اشلون نطلع من هالورطة )) . وقبل أن يجيبه الرجل بشيء، سمع أحد وجهاء القوم يصيح : (( ماكو حل .. غير نروح للقاضي ، وهو يحل المشكلة )) .
فاقترب الرجل من ذلك الوجيه ، وقال له : (( يابه .. هاي المسألة بسيطة ..
{ ماينراد الْها روحة للقاضي } . إفسحوا لي الطريق )) . ثم اقترب من العروس وأمسك برأسها ، وقال لها : (( أشو بنيتي .. نصّي راسچ شويه )). فطأطأت العروس رأسها ، وانحنت قليلا ، فاستطاعت المرور من باب الدار . فضجّ القوم بعبارات الدهشة والتعجّب . ورفعوا أصواتهم بآيات الثناء والشكر . وعجبوا من سعة إطّلاع ذلك الرجل الغريب ، وذكائه . فقدّموا له من الهدايا ما غمره .. ومن الشكر والثناء ما أفرحه وسرّه . فعلم الرجل أن أهل تلك المدينة أناس بسطاء . فضحك من قلة عقولهم وغبائهم وجهلهم .
وذهب ذلك القول { ماينراد الْها روحة للقاضي } مثلا يتداوله الناس




نگنگ بْبيتكم .. واتعشّا هْنا

يضرب للشخص الذي يظهر شراهته للطعام ، فلا يترفّع عن تناول طعام غيره ، مع عدم حاجته لتناوله ، شراهة منه ودناءة .

أصله:
أن رجلا دخل على أحد أصحابه ، ذات مساء ، فوجده يتناول طعام عشاءه . فدعاه صاحبه إلى تناول الطعام معه مجاملة . فقال الرجل : أنه تناول عشاءه في بيته في التو ، وأنه لا يستطيع تناول شيءٍ آخر لإملاء معدته بالطعام . فعاد صاحبه يجامله ، فقال له : (( تفضل نكنك شوية )) . فلم ير الرجل بدا من تلبية دعوة صاحبه ، فجلس إلى المائدة . وبدلا من أن ينگنگ راح يأكل بشهية عجيبة وشراهة غريبة ، ويلقم لقْما منكرا .. حتى أتى على ما في المائدة من طعام صاحبه . فدهش صاحبه من ذلك ، وقال له : (( ما شاء الله . كل هاي وانت متعشّي )) . فقال الرجل : (( إي والله .. چنت متعشّي )) فقال صاحبه : (( بس هسّه اشسوّيت ؟) . فقال الرجل : (( إنت گلت لي أگعد نگنگ .. نگنگت شوية ويّاك )) . فقال صاحبه : (( شوف .. مرّة الجّاية .. { نگنگ بْبيتكم .. واتعشّا هْنا} . فعلم الرجل أنه قد تعدّى أصول الضيافة وآدابها ، ولام نفسه على ذلك . وذهب ذلك القول مثلا



إلْيدري يدري .. والمايدري گضبة عدس

يضرب للشخص الذي يقع في شدة كبيرة ، وأمر عظيم ، فلا يستطيع الجهر به ، أو الكشف عنه ، لفداحة الأمر وهول الشدة .

أصله:
أن رجلا كان يعمل ببيع الحبوب من رز وقمح وشعير وعدس ونحو ذلك . وكان له دكان كبير يقع في أول الزقاق الذي يسكنه . وكان للرجل زوجة مليحة حسناء ، ولكنها كانت خبيثة ، ماكرة ، لعوبا . وكان لها عشيقا شابا يزورها بين الفينة والفينة – عند غياب زوجها عن البيت - 0 وفي ذات يوم جاء العاشق لزيارة المرأة في بيتها ، فدخل إليها ، وجلس معها يتغازلان ويتحدثان . وبينما هما كذلك ، دخل عليهما الزوج على غير عادته في المجيء إلى البيت ورأى إمرأته تجلس مع ذلك الشاب الغريب ، فستولى عليه الغضب ، وثارت النخوة في رأسه، فاستل خنجره من غمده ، وهجم به على الشاب يبغي قتله . لكن الشاب أسرع بالفرار من البيت ، وولّى هاربا ، وخشي أن يفتضح أمره وأمر المرأة بين الناس ، فتلوك الألسن سمعته وسمعة صاحبته . فلما مرّ من أمام دكان الرجل غرف بيده قبضة من العدس المعروض للبيع ، واستمر في ركضه ، وهو يوهم الناس أن الرجل إنما ينتضي خنجره ، ويركض خلفه ، من أجل ذلك العدس الذي نشله من دكانه . ورأى الناس ذلك ، فصاحوا بالرجل : (( رويدك ياهذا .. أتقتل شخصا من أجل قبضة من عدس ؟ إتق الله يارجل )) . فصاح الزوج المسكين بهم قائلا : (( إلْحكْ وياكم .. { إلْيدري يدري .. والمايدري گبضة عدس } . ثم علم الناس بعد ذلك بأمر الرجل وخيانة زوجته له ، فعجبوا من خيانة المرأة وكيدها .
وذهب ذلك القول { إلْيدري يدري .. والمايدري گضبة عدس } مثلا متداولا.

د





جبت الأكرع يونّسني .. كشف راسه وخرّعني

يضرب للشخص الذي يطلب العون من الناس ، فيلقى منهم مايزيد في عنائه وشقائه

أصله :
أن إمرأة خرجت ذات يوم إلى السوق لقضاء بعض الأشغال . فلما فرغت من ذلك أرادت الرجوع إلى البيت ، وكان معها صبي صغير لها تحمله على كتفها وكان يبكي طول الطريق من غير سبب معلوم ، وكلما أرادت المرأة أن تسكّته وتهّأه ذهبت جهودها أدراج الرياح . وبينما هي تسير في أحد الأزقّة وابنها مازال يبكي وقد بلغت روحها التراقي ، صادفت رجلا يقف في جانب الطريق وبيده يشماغ له يلفّه على رأسه ، فتقدّمت منه وقالت له : (( الله يرحم والديك .. ماتخّف هذا الولد .. حتى يسكت ! )) . فقال الرجل : (( سهلة .. وينه هذا ؟ )) . فأشارت إلى ولدها ، فتقدّم الرجل منه وأمسكه من كلا كتفيه ، ثم رفع الجرّاوية عن رأسه فبدت له صلعة منكرة ! .. ثم خفض رأسه وجعله أمام وجه الصبي وهزّ رأسه ذات اليمين وذات الشمال هزّا عنيفا وصاح بصوت منكر أجشّ : (( ترررررررررر )) فإخترعت المرأة ووقعت أرضا ، ثم نهضت وأخذت ولدها وهربت به وهي تقول : ((جبت الأكرع يونّسني .. كشف راسه وخرّعني )) . ثم ذاع ذلك الأمر بين الناس فعجبوا من غباء الرجل وجهله ، وبلادة المرأة وسوء تصرّفها . وذهب ذلك القول مثلا



بين حانة ومانة ... ضاعت لحانه

يضرب هذا المثل للشخص الذي يقع بين داهيتين تصيبانه فلا يستطيع منهما خلاصا ، حتى يصيبه من الأذى ما لايقدر على دفعه أو النجاة من شرّه

أصله :
أن رجلا كانت له زوجة اسمها حانة فلما أسنّت تاقت نفسه للزواج من إمرأة أصغر منها . فبنى بفتاة صغيرة مليحة ، حسناء اسمها مانة فكان يعدل بينهما كما أمر الله تعالى فيقضي ليلة مع حانة وليلة مع مانة فلا يغبط إحداهما حقها وكانت كل واحدة تريد ان تستأثر به وحدها ، فكان إذا اختلى بزوجته الأولى حانة تأخذ بعض الشعرات السوداء من لحيته فتنتفها ، حتى تصبح لحيته بيضاء ، فيشعر بأنه كهل وأنه من سنها وينبغي أن يكون لها وحدها دون سواها . وإذا اختلى بزوجته الصغيرة مانة فأنها تنتف بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى تصبح لحيته سوداء فيشعر بأنه لا يزال شابا وأنه ينبغي أن يكون لها وحدها دون غيرها ومازال دأب زوجتيه معه حتى اختفى شعر لحيته مع الأيام ولم يبق منها ولا شعرة واحدة .
وفي ذات يوم كان الرجل جالسا مع بعض أصحابه في المقهى ، فسأله أحدهم : (( هاي شنو أبو فلان ؟ وين لحيتك ؟ .. مزيّنها ؟)) فقال الرجل : (( لا والله مازيّنتها ولكن (( بين حانة ومانة ... ضاعت لحانه ) فسأله أصحابه عن مغزى قوله ، فأخبرهم الخبر ، فضحكوا من ذلك طويلا وتعجّبوا من صبر الرجل المسكين على مافعلته زوجتاه به ، وذهب ذلك القول مثلا


أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها

يضرب للشخص الذي يأخذ الأمور بالحزم ويتجنب الحيرة والتردد في جميع أفعاله وأعماله .

أصله:
أن ضيفا نزل على رجل في بيته ، فقدّم الرجل له طعاما ، وفاكهة ، وحلوى وجلس معه يأكلان ويتسامران ، وكان للرجل دجاجة كبيرة تصول في البيت وتجول . وكان الرجل قد احتفظ ببعض الطعام في ناحية ، خشية أن يكون الطعام الذي يأكل منه الضيف لايكفيهما ، فكانت الدجاجة تأتي إلى ذلك الطعام فتنقر فيه فيطردها الرجل بأن يصيح بها : ( كش .. كش!) . على عادة بعض الناس في طرد الطيور أو غيرها . ولا تكاد الدجاجة تبتعد قليلا حتى تعود فتقترب من الطعام ثانية فتلتقط منه ، فيعود الرجل فيطردها بقوله : كش ( فزهك )الضيف وقال للرجل : ( تالي وياك ؟ ) .. تظل الدجاجة تروح وتجي وانت بمكانك تصيح : كش ( أحسن ماتگلها كش .. إكسر رجلها ) فتعجّب الرجل من حزم صاحبه الضيف وحسن معالجته للأمور وذهب ذلك القول مثلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yh20.yoo7.com
 
مثل وحكاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب LOVE :: «ღ»المنتديات العامة«ღ» :: قسم الامثال والحكم-
انتقل الى: