منتديات الحب LOVE
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الحب
منتديات الحب LOVE
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الحب
منتديات الحب LOVE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب LOVE

التميز هو عنواننا والإبداع هو هدفنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى الاعضاء كافة .... سيتم حذف المنتدىخلال اسبوع  ... شاكرين تعاونكم معنا ... الادارة

 

 شهر الله المحرم - سنن و محدثات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤلؤه المحيط
نائب المدير العام
نائب المدير العام
لؤلؤه المحيط


الجدي ألمشاركات : 851
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الجنس : انثى المزاج !!!!!

شهر الله المحرم - سنن و محدثات Empty
مُساهمةموضوع: شهر الله المحرم - سنن و محدثات   شهر الله المحرم - سنن و محدثات I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 1:38 am


شهر الله المحرم - سنن و محدثات Ddfr


شهر الله المحرم - سنن و محدثات M
لـ {الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-}







شـهـر الله المـحــرَّم






- سنن ومحدثـات -








الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:



فإنَّ مِن شَرَفِ الشهر الأوَّل من شهور السَّنَة القمرية أَنْ نسبه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إلى ربِّه، ونَعَتهُ بذلك في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمِ»(١- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/520)، رقم: (1163)، وأبو داود كتاب «الصوم»، باب في صوم المحرم: (2429)، والترمذي كتاب «الصلاة»، باب ما جاء في فضل صلاة الليل: (438)، وأحمد في «مسنده»: (2/344)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.)، والمعلوم أنه لا يضيفُ اللهُ إليه إلاَّ خواصّ مخلوقاته على سبيل التشريف والتفضيل، قال السيوطي -رحمه الله-: «سُئلت: لم خُصَّ المحرَّمُ بقولهم: شهر الله -تبارك وتعالى- دون سائر الشهور، مع أنَّ فيها ما يساويه في الفضل أو يزيد عليه كرمضان؟ ووجدت ما يجاب به: بأنَّ هذا الاسم إسلاميٌّ دون سائر الشهور في الجاهلية، فكان اسم المحرَّم في الجاهلية: صفرَ الأول، والذي بعده صفر الثاني، فلمَّا جاء الإسلام سمَّاه الله -عزَّ وجلَّ- المحرَّم، فأضيف إليه عزَّ وجلَّ بهذا الاعتبار، وهذه فائدةٌ لطيفةٌ رأيتها في «الجمهرة»(٢- «الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» للسيوطي: (3/352).)، «ويُكره أن يُسمَّى المحرَّم صفرًا؛ لأنَّ ذلك من عادة الجاهلية» كما ذكر النووي(٣- «الأذكار» للنووي: (364).)، ولعلَّ من عادتهم أنهم يطلقون على المحرَّم وصفر لفظ «الصفرين» من باب التغليب لا لكون المحرَّم اسمًا جديدًا حادثًا، قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله-: «إنَّ اسم «شهر المحرم» كان في الجاهلية يُسمَّى «صفر الأول» وأنَّ تسميتَه محرَّمًا من اصطلاح الإسلام، وقد ذهب إلى هذا بعض أئمَّة اللغة، وأحسب أنه اشتباه؛ لأنَّ تغيير الأسماء في الأمور العامَّة يدخل على الناس تلبيسًا لا يقصده الشارع، ألا ترى أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لما خطب حَجَّة الوداع، فقال: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قال الراوي (الصحابي نفيع بن الحارث رضي الله عنه)، فسكتنا حتى ظننَّا أنه سيُسمِّيه بغير اسمه، فقال: «أَلَيْسَ بِذِي الحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ …»(٤- أخرجه البخاري كتاب «العلم»، باب قول النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»: (1/25)، ومسلم كتاب «القسامة والمحاربين والقصاص»: (2/799)، رقم: (1679)، من حديث أبي بكرة واسمه: نفيع بن الحارث رضي الله عنه.)، ثمَّ ذكر أثناء الخطبة الأشهر الحُرُم فقال: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، فلو كان اسم المحرَّم اسمًا جديدًا لوضَّحه للحاضرين الواردين من الآفاق القاصية، على أنَّ حادثًا مثل هذا لو حدث لتناقله الناس، وإنما كانوا يطلقونه عليه وصفر لفظ «الصفرين» تغليبًا»(٥- «معجم المناهي اللفظية» لبكر بن عبد الله أبو زيد: (341-342).)بتصرف.
هذا، وليس لأول شهر الله المحرَّم نصٌّ شرعي صحيحٌ يُثبت تخصيصه بالذِّكر والدعاء والعمرة والصيام لأول يومٍ من السَّنَة بنية افتتاح السَّنة الهجرية بالصيام، ولا اختتامها بالصيام عند نهاية السَّنة بِنِيَّةِ توديع العام الهجري، فما ورد من أحاديث في هذا الشأن فموضوعة ومختلقة على النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم،(٦- فمن ذلك حديث موضوع: «من صام آخِرَ يومٍ من ذي الحجة وأول يوم من المحرَّم، ختم السنة الماضية وافتتح السنة المقبلة بصوم، جعل اللهُ له كفارة خمسين سنة». [انظر: «اللآلي المصنوعة» للسيوطي: (2/108)، «تنزيه الشريعة» للكناني (2/148)، «الفوائد المجموعة» للشوكاني (96).].)كما لم يثبت في الشرع إحياءُ ليلةِ أوَّلِ يومِ المحرَّم بالصلاة والذِّكر والدعاء ونحو ذلك، قال أبو شامة -رحمه الله-: «ولم يأت شيءٌ في أول ليلةِ المحرَّم، وقد فتشت فيما نقل من الآثار صحيحًا وضعيفًا، وفي الأحاديث الموضوعة فلم أر أحدًا ذكر فيها شيئًا، وإني لأتخوَّف -والعياذ بالله- من مُفترٍ يختلق فيها»(٧- «الباعث على إنكار البدع والحوادث» لأبي شامة (239).).
ويقع في شهر الله المحرَّم يومٌ جليل القدر هو يوم عاشوراء المبارك، وحُرمته قديمة، إذ فيه نَجَّى اللهُ تعالى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من ظلم فرعون وجنوده، وأغرقه الله وقومه، فقد ورد في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم المدينةَ فوجد اليهود صيامًا يومَ عاشوراء، فقال لهم: «مَا هَذَا اليَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» قالوا: «هذا يوم عظيمٌ أنجى اللهُ فيه موسى وقومَه، وغرَّق فرعونَ وقومَه، فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه»، فقال: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ» فصامه وأمر بصيامه»(٨- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صيام يوم عاشوراء: (1/478)، ومسلم في «الصيام»: (1/504)، رقم: (1130)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.).
ومن فضائله أنَّ صيامه يُكفِّر السَّنة الماضية، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَحْتَسِبُ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»(٩- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/519)، رقم: (1162)، وأبو داود كتاب «الصيام»، باب في صوم الدهر تطوعًا: (2425)، وأحمد في «مسنده»: (5/297)، من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه.).
ويُستحبُّ أن يُصام معه التاسع؛ لأنَّ هذا آخرُ أمرِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حيث قال: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»(١٠- أخرجه مسلم كتاب «الصيام»: (1/505)، رقم: (1134)، وأحمد في «مسنده»: (1/236)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.)، مخالفةً لليهود الذين كانوا يُفرِدونه بالصوم.
ومن أحكامه نسخ وجوب صيام عاشوراء إلى الاستحباب بحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: «صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ»(١١- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب وجوب صوم رمضان: (1/453)، وأحمد في «مسنده»: (2/4)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.)، وفي حديث عائشة رضي الله عنها: «..فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»(١٢- أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب صيام يوم عاشوراء: (1/478)، ومسلم كتاب «الصيام»: (1/501)، رقم: (1125)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: «مع العلم بأنه ما تُرِكَ استحبابه، بل هو باقٍ، فدلَّ على أن المتروك وجوبه.. بل تأكُّدُ استحبابِهِ باقٍ ولا سيَّما مع استمرار الاهتمام به حتى في عام وفاته صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حيث قال: «لَئِنْ عِشْتُ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ وَالعَاشِرَ»، ولترغيبه في صومه، وأنه يكفِّر سَنَةً، وأيُّ تأكيد أبلغ من هذا؟»(١٣- «فتح الباري» لابن حجر: (4/247).).
لذلك لا يصحُّ اعتقاد وجوب صيام يوم عاشوراء، ولا اعتقاد بوجوب أو استحباب قضائه لمن فاته صيامه، ولا تخصيص صوم التاسع فقط دون العاشر، كما لم يرد عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابه رضي الله عنهم في هذا اليوم إلاَّ صيامه إذ ليس في يوم عاشوراء شيءٌ من شعائر الأعياد ولا من شعائر الأحزان ولا التوسعة على العيال، ولا ضرب الصدور ونتف الشعور ولا شقّ الجيوب وإراقة الدماء، فكلُّ ذلك مخالف للسُّنَّة النبوية المطهرة، قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- :«والمعتمد عند أهل الإسلام أنه لا يصحُّ في يوم عاشوراء حديث، لا فيه ولا في ليلته، وكلُّ حديثٍ يروى في ذلك وفي التوسعة على العيال في يوم عاشوراء فهو موضوعٌ لا يصحُّ، ولا يثبت فيه سوى صيامه ويوم قبله؛ لأنه يومٌ نجَّى الله -عزَّ وجلَّ- فيه نبيَّه موسى عليه السلام»(١٤- «تصحيح الدعاء» لبكر أبو زيد: (109).).
قلت: وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(١٥- متفق عليه: أخرجه البخاري كتاب «الصلح»، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: (2/5)، ومسلم كتاب «الأقضية»: (2/821)، رقم: (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ»(١٦- أخرجه أبو داود كتاب «السنة»، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي كتاب «العلم»، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وأحمد في «مسنده»: (4/126)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخُبْر الخَبَر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938).).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر الله المحرم - سنن و محدثات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سجل دخولك بذكر الله
» لماذا لاينام الله جل جلاله ؟‎
» من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وقت نزول الامطار
» دليل الحاج والمعتمر الى بيت الله الحرام
» مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب LOVE :: «ღ»المنتديات الاسلامية«ღ» :: ღالحب الاسلاميღ-
انتقل الى: